AHDATH.INFO- الدار البيضاء 19 مارس 2016/ومع/ تم، مساء الجمعة بالدار البيضاء، تقديم العرض ما قبل الأول للفيلم الفرنسي الكوميدي البقرة "لا فاش" من إنتاج جمال دبوز.
ويتناول فيلم "لا فاش" قصة فلاح بسيط من قرية جزائرية يسافر إلى ميناء مدينة مارسيليا بفرنسا بعد أن تلقى دعوة للمشاركة في معرض الفلاحة بفرنسا، حيث سيلتقي هذا المزارع بأحد أبناء قريته المقيم هناك، وهو الدور الذي أداه الممثل جمال دبوز، ثم يتوجه سيرا على الأقدام مع بقرته "جاكلين" إلى باريس للمشاركة في المعرض.
ويصور هذا العمل السينمائي، الذي يأتي عرضه بمناسبة انطلاق فعاليات المهرجان الأول للفيلم الفرنسي، حياة هذا الفلاح (الممثل الجزائري فاتح بومحمد) ، الذي يخص بقرته "جاكلين" بعناية كبيرة، وتفاصيل مغامراته في سفر مليء بالمشاهد الكوميدية. كما تناول الفيلم المتابعة والتعاطف الذي حضي به هذا المزارع داخل فرنسا وبقريته الجزائرية.
ويشارك في فيلم "البقرة" للمخرج الجزائري محمد حميدي، والذي شارك البطل في كتابة نصه، الممثل الفرنسي لمبارث ولينسن وجويلان بيتون، إلى جانب العازف الجزائري إبراهيم معلوف الذي شارك في موسيقى الفيلم.
وحاز فيلم البقرة ، الذي سيتم عرضه أمام الجمهور المغربي بالقاعات السينمائية ابتداء من 24 مارس الجاري، على الجوائز الثلاث الكبرى للمهرجان الدولي "آلب دو أويز" للفيلم الكوميدي بفرنسا.
وأوضح الممثل جمال دبوز، الذي شارك في بطولة هذا الفيلم إلى جانب عدد من الممثلين المغاربة، في معرض أجوبته على أسئلة الجمهور بعد عرض الفيلم، أن دخوله تجربة الانتاج ليست بالسهلة، وأنها مغامرة ممتعة توجت بهذا العمل السينمائي، معبرا عن ارتياحه للإقبال الكبير للجمهور المغربي.
وكشف المخرج محمد حميدي أن هذا الفيلم ، الذي حضر عرضه جمهور كبير إلى جانب فنانين ومخرجين وإعلاميين مغاربة، وسفير فرنسا بالمغرب ووالي جهة الدار البيضاء سطات، صور جزء منه بضواحي مدينة مراكش والجزء الكبير بفرنسا.
ومن جهة أخرى، يتضمن برنامج الدورة الأولى لمهرجان الفيلم الفرنسي بالمغرب، عرض سبعة أفلام فرنسية بعدد من الفضاءات بكل من مدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة وتطوان ومكناس كما سيكون للجمهور لقاء مباشرا مع نجوم هذه الأعمال سينمائية.
ومن بين الأفلام المعروضة في هذه الدورة، التي ينظمها المعهد الفرنسي بالمغرب إلى غاية 20 مارس الجاري ، فيلم " لو كوان" لفريدريك شونديرفير، وفيلم فاطمة لفليب فوكون، وفيلم "سيزا" لجاك بيير، وفيلم "باريس ويلوبي" لكونتا رينو.